تحتفل المملكة العربية السعودية، الأحد المقبل، الموافق 23 سبتمبر الجارى، بالذكرى الـ 88 لليوم الوطنى للمملكة، وهذا التاريخ يعود إلى المرسوم الملكى الذى أصدره الملك عبد العزيز ، برقم 2716، وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، ويقضى بتحويل اسم الدولة من “مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها”، إلى المملكة العربية السعودية، ابتداءً من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351هـ، الموافق يوم 23 سبتمبر 1932م.وبذلك تشرف عمداء كليات محافظتي وادي الدواسر والسليل ، برفع أسمى آيات التهنئة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ، ولى العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء ، وزير الدفاع ، بمناسبة ذكرى اليوم الوطنى الثامن والثمانين للمملكة.
وقال عميد كلية الآداب والعلوم بوادي الدواسر الدكتور سفر بن بخيت المدرع : “حري بكل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة أن يذكر هذا اليوم المبارك بكل فخر واعتزاز، وأن يذكر مؤسس هذه الدولة وموحدها وباعث أمجادها، المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، الذى وحد الصف ونشر الأمن والأمان والاستقرار فى ربوع المملكة العربية السعودية، ووطد أركانها على أسس العقيدة السمحة، وسار على نهجه من بعده أبناؤه البررة، وصولاً إلى عهد قائد مسيرة المجد والعلياء خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز”.والمملكة العربية السعودية بفضل الله اليوم تسابق الزمن بثبات، في معادلة صعبة للتقدم والتنمية، برعاية كريمة دائمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حتى صار الوطن ولله الحمد يرفل في حاضر زاهر ويتطلع لغد مشرق، من خلال لحمة خير ونماء بين الموطن وقيادته الرشيدة، لحمة وطنية تتجسد فيها معاني الولاء والوفاء والفداء، فهاهو الوطن بتاريخه العريق وحاضره الجميل ومستقبله الزاهر يسخر كل ذلك لتقدم ورخاء المواطن، وها هو المواطن السعودي الوفي يبرهن كل يوم على حبه وإخلاصه وولائه لقيادته ووطنه، وبقدرة الله وتوفيقه سيبقى هذا الوطن رمزاً للنسيج الوطني الواحد، رغم أنف كل حاسد وحاقد.حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين ، اللهم وفقهم وانصرهم و أيدهم وسدد رأيهم وعليك بمن يكيد لهم .
وعبر عميد كلية الهندسة بوادي الدواسر الدكتور مجاهد بن محمد ال ضيف الله قائلاً “الوطن هو بيت الجميع و ثروة الكبير والصغير وهو أغلى ما نحافظ عليه لانه الماضي و الحاضر و المستقبل”.واليوم و نحن نعيش الذكرى الثامنة و الثمانين لتوحيد المملكة وننعم بالامن والأمان وتطور في جميع النواحي في وقت وجيز يوجب على الجميع التكاتف لتعزيز قيمنا الوطنية والمحافظة على خيرات الوطن انتماءً وحباً لأرضه العزيزة.أن هذا اليوم يأتي ليذكرنا بما تحقق من جمع الكلمة بفضل الله ثم بما بذله الاجداد بقيادة الملك المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – اللذين بذلوا الغالي والنفيس للم الشتات وتوحيد أركان هذا الوطن ، وأقامة دولة دستورها الكتاب والسنة ، و أكمل مسيرته أبناؤه من بعده ، وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – وما يبذله من جهود لكل ما يسهم في رفاه المواطن وذلك وفقا لرؤية طموحة تهدف ان تكون بلادنا نموذجا ناجحا و رائدا في العالم على كافة الاصعدة ، ودمت عزيزا يا وطن وعبر عميد كلية التربية بوادي الدواسر والمشرف على كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور ماحد بن علي الشريدة قائلا :هذا هو ٢٣ سبتمبر يوم خالد في ذاكرة كل مواطن .هذا هو ٢٣ سبتمبر يوم تم فيه توحيد الوطن الغالي.في هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني 88) وهي مناسبة نستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز “رحمه الله” الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاُ بعقيدته ثابتاً على دينه.في رحلة طويلة بالنسبة للبشر وقصيرة في عمر التاريخ مدتها ٨٨ عام نعمنا خلالها بحمدا الله في آمنوآمان تحت ظل قيادة رشيدة من أبناء موحد الجزيرة الملك سعود ثم الملك فيصل ثم الملك خالد ثم الملك فهد ثم الملك عبدالله ثم مليكنا سلمان حفظه الله.مرت خلال هذه الرحلةمرحلة بناء للنهوض بالدولة والمجتمع إقتصاديا وتنمويا وتعليميا وثقافيا وصحياعمت وشملت أرجاء مملكتنا الحبيبة.وها نحن اليوم و بعد ثمان وثمانون عام نقطف الثمار على الجانب التعليمي بوجود ما يقارب 30 جامعةحكومية و 12 جامعة أهلية وخاصة . تزخر بجميع التخصصات العلمية و الصحية والأدبية وذات تصنيف عالمي .وما يقارب 200 الف طالب جامعي ينهلون من من المعارف والمهارات تحت إشراف أعضاء هيئة تدريس متميزون.فحق لنا أن نفرح في هذا اليوم ونحاقل فيه ونميزه عن بقية الأيام.وحق لنا أن نفخر ونفاخر بقيادتنا ونباهي بها على المستوى العالمي في جميع المحافل.و وجب علينا تجديد الولاء لمليكنا خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز حفظه الله؟و ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظه الله.و وجب علينا المحافظة على هذا الوطن و ممتلاكته ودمت بعز يا وطن.وقد عبر عميد كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالسليل الدكتور سلمان بن صاهود العتيبي قائلا : يطيب لي بمناسبة اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة العربية السعودية أن أتقدم لقادة وطننا الغالي بوافر التحايا والتقدير، وخالص التهاني والتبريكات، بكل مشاعر الانتماء والحب لكل ما يبذلونه ويسخرونه لشعب مملكتنا الغراء، من خدمات جليلة في كل ميادين التنمية والتطوير والتعليم، والتي نشكر مخرجاتها، ونفخر بإنجازاتها، ونثني على جهودها.
والتي يتعدى نفعها لجميع شعوب الأرض، فمملكتنا منارة خير وصلاح، ودولة إسلام وسلام وأمان وإيمان، وقبلة للمسلمين باختلاف جنسياتهم وشعوبهم، بما حباها الله من رعاية للحرمين الشريفين، وتطبيق وتعاهد للشريعة الإسلامية دستوراً وتعاملاً وتنظيماً.وتعود ذكرى هذا اليوم باصدار الملك الوالد المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله المرسوم الملكي رقم 2716، بتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، والذي قضى بتحويل اسم الدولة من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية السعودية، ابتداءً من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351هـ الموافق للأول من الميزان ويقابل يوم 23 سبتمبر 1932م.ونسأل الله عز وجل لقادة وطننا الغالي العز والتمكين والسداد في القول والعمل ، وأن يوفقهم ويعينهم ويبارك في جهودهم، وأن يرزقهم الحكمة والرشد والإعانة، وأن يجزيهم عن الوطن والمواطن خير الجزاء ، وأن يمكن الله لهم ويديم لهم الأمن والأمان والاستقرار، وأن ينصر الله جنودنا البواسل في ميادين العز والشرف، إنه على كل شيء قدير.