أكد عميد كلية الآداب والعلوم بوادي الدواسر الدكتور سفر بن بخيت المدرع أن اليوم الثالث من ربيع الآخر يوم من الأيام الوطنية الغالية قائلا : بداية بهذه المناسبة مناسبة البيعة الثانية لولي أمر هذه البلاد نبارك لأنفسنا هذه القيادة الرشيدة ونجدد الولاء والانتماء لله ثم لولاة أمرنا ، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – يحق لكل مسلم أن يفخر به وبإنجازاته.
وأضاف “المدرع” أن عمل خادم الحرمين الشريفين وإخلاصه لم يتوقف على خدمة أبنائه المواطنين وحسب ، بل تجاوز ذلك ليكون قائداً للأمة وزعيماً عالمياً مؤثراً في قرارات الشعوب بحكمته ودرايته، فقد وضع الملك سلمان للعرب والمسلمين مكانة وللإنسان السعودي عزة ومهابة ” ، حيث رسم توجهات الدولة المستقبلية واستحداث الخطط والبرامج الحديثة الجديدة لتحسين الأداء في جميع المرافق الحكومية – ولله الحمد – وسخر كل الإمكانيات ودعمها في توفير البنية المتكاملة لعدد من المشاريع العملاقة والجبارة ، والمدن الأخرى الصناعية والاقتصادية والتعليمية بجميع المستويات.
ومضى المدرع قائلا إن هذا العطاء من مليكنا في عامين يُعد انجازاً قياسياً حيث شعر الجميع بهذه الهمة الكبيرة والحرص الشديد على توفير كل ما يخدم المواطن ويُعزز من مكانة الوطن على الصعيد الداخلي والخارجي وبها انطلقت رؤية 2030 التي ستعود ثمرتها بإذن الله على هذه البلاد المباركة خلال الأعوام القادمة ، ولا يسعني في هذه المناسبة الغالية إلا أن أسأل الله عزَّ وجل أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويمتعه بدوام الصحة والعافية ، وأن يوفقه في سعيه المستمر لرفع شأن المملكة والأمة العربية والإسلامية ولسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله- داعيًا المولي – عز وجل – أن يحفظ لهذا الوطن قيادته الرشيدة، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار.